[align=center][frame="7 80"][grade="8B0000 4B0082"]المــدارس الفنيــــــة[/grade][/frame][/align]
[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]فن البلاط أو فن الركوكو[/grade]
[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]شهد القرن الثاني عشر الميلادي قمة عصر النهضة في إيطاليا ، وقد تمثلت هذة القمة بالفنانين الثلاثة "ليوناردو دافنشي" (1452-1519) و"مايكل انجلو" (1475-1564) و"رفائيل" (1483-1520) وبعد أفول هذا القرن في إيطاليا ، تمركزت معظم النشاطات الفنية في باريس.
أسلوب فني من القرن (18) نشأ في البلاط الملكي بفرنسا رداً على ثقل الشكل الذي اتخذه فن الباروك في أواخر عهده. وقد اهتم البلاط الفرنسي بالفن منذ عهد الملك فرنسيس الاول الذي استقدم الرسام الشهير "دافنشي" من إيطاليا عام 1516 ، وكان الفن يسمى بـ (فن البلاط) او (فن الركوكو) وكان يمثل الرفاهية بكل ابعادها. وقد وصل إلى ذروتة في عهد لويس السادس عشر وماري انطوانيت.
وكلمة "روكوكو" ربما مشتقة من اللغة الفرنسية لمعنى لأعمال الصدف "روكالي" Rocaille . وأول ما تم تبنيه في الزينات الداخلية، وتميز بألوان ناعمة ولطيفة، والتواءات رشيقة. كما تميز مزاج هذا الأسلوب الفني في تلك الفترة بالإضاءة والابتهاج لدي الفنانين مثل "بوشر"، و"فراغونار". كانت عبقرية الفنان "واتو" أكثر حدة ونبلاً مع أنه ساير تيار الروكوكو.
[/grade][/frame][/align]
[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة الكلاسيكية[/grade]
[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]وجاءت الثورة الفرنسية .. التي امتد تأثيرها إلى التصوير ، فخرج من بلاط الملوك ليلتقي بالناس والطبيعة والحياة اليومية. وتعتبر المدرسة الكلاسيكية الأساس المتين لبدايات الفن التشكيلي حيث تعتمد على الرسم الدقيق للأشكال وغالباً ما تكون الموهبة فيها مفيدة بخطوط قواعدية لا يجوز الخروج عنها.
بدأت الأضواء تتسلط على الكلاسيكية منذ عصر لويس الخامس عشر ويرى بعض المؤرخين إلى أن صديقة الملك " يوميا دور" هي التي لفتت الأنظار إلى ذلك الفن حيث أن الاهتمام بالكلاسيكية صار يضمحل بعد وفاة لويس عام 1774 وذلك بعد أن أشرفت ماري أنطوانيت زوجة الملك لويس السادس عشر على شؤون الفن في فرنسا. ولكن الكلاسيكية عادت لتستعيد مكانتها بعد قيام الثورة في فرنسا وإعدام الملك عام 1793.
وهكذا نشأت النزعة الكلاسيكية الجديدة على يد الفنان " جاك لويس دافيد " (1748-1825) ، وكان قد ساعد على ظهورها اكتشاف بعض التماثيل الرومانية ، في إيطاليا ، وهي تحاكي الفن الاغريقي القديم ، وذلك في عهد لويس الخامس عشر. ويعتبر جاك لويس دافيد هو رائد الكلاسيكية الحديثة وكان معه عدد من الفنانين مثل انفروغرو وجيرار وشافان , واشتغل دافيد بالسياسة , واشترك في الأحداث التي مهدت لاندلاع الثورة ثم تعين عضواً في الأكاديمية الملكية عام 1781 وصار يستقي مواضيعه من القضايا الوطنية. ثم اتجه لرسم لوحات إعلامية تمثل ضحايا الثورة الفرنسية وبعد أن وصل دافيد إلى أعلى المراكز السياسية عاد ليخبو من جديد عام 1794 بعد أن خارت القوة السياسية لأحد أصدقائه وانكفأ بعيداً في مرسمه إلى أن أعاده نابليون للأضواء من جديد لكنه ما لبث وتوارى مجدداً بعد نفي نابليون.
اشتهر عن دافيد تسلطه في فرض أسلوبه الكلاسيكي على الفنانين الناشئين ورغم كل الانتقادات التي وجهت له إلا أنه يظل يصنف في خانة الذين أخلصوا للرسم بحالته القواعدية الكلاسيكية.
ومن قواعدها الصارمة :
- نبل الموضوع : الذي يعني موقا اسطوريا ، او يصور آلهه اغريقية ، او الابطال القدامى او الملوك او المواقف الدينية .
- انتقاء الجانب العاطفي : فهي كالكلاسيكية القديمة ينبغي الا تظهر العواطف و الانفعلات ولابد ان تكون الوجوه رصينة هادئة .. مهما كان الشأن .
- مثالية الهدف : بحيث تعبر الاعمال الفنية عن الجلال والجمال والعظمة . وفي سبيل ذلك سيتم تحوير الطبيعة حتى تبدو مثالية .
وترى الكلاسيكية الجديدة فلفن اليوناني المثل الاعلى للجمال ، وتحترم القواعد الفنية التي التزمها الفنان اليوناني القديم ، من وحدة وإيقاع وانسجام وتنسيق. وبانتهاء حياة دافيد انتهى تقريباً عهد الكلاسيكية الجديدة.
[/grade][/frame][/align]
[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة الرومانتيكية[/grade]
[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]كانت الكلاسيكية تفرظ على الفنان تقاليد معينة في تناولة للموضوعات . كما كانت تقيدة شكليات دقيقة - كما رأينا - فجاءت الرومانتيكية ثورة على الفن الكلاسيكي ، وعلى الاصول والتقاليد الفنية المفروضة على الفنان ..
فلا تعرف الرومانتكية القواعد المحفوظة او الاساليب الموروثة ، او المشاعر الملقنة ، وأنما هي تعبر عن انطلاق وجدان الفنان ، وتدفق خيالة للتعبير عن الانفعالات النفسية والعاطفية من خلال تعبير فني انساني.
وقد اعتمد الفن الرومانتيكي منذ البداية على المبالغة في تصوير المشاهد ، فالحركات تكون أشد عمقا ، والالوان أزهى دائماً من الواقع ، والابطال اعظم بطولة ، الاشرار أشد شراسة وفتكاً ، والنساء اروع فتنة .. انها باختصار ، تحاول التحليق في عالم خيال.
ويعد "تيودور جيريكو" (1791-1824) أول المتمردين على الكلاسيكسة ، وكان تمهيداً للرومانتيكية ، التي بلغت قمتها في أعمال "أوجين ديلاكور" (1798-1863) والذي ظل رمزا لها خلا أربعين عاما.
ويعد الربع الاول من القرن التاسع عشر فترة أزدهار الرومانتيكية ، ثم جفة ينابعها وذبلت بعد ذلك .
[/grade][/frame][/align]
[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة الواقعية [/grade]
[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]تعني الواقعية في الفن: حذف كل ماهو ذاتي ، وتصوير العالم كما تراه وبذالك يصبح الفنان الواقعي فناناًوصيفاً ، يقدم التقريرعما يجري في الواقع ولا يقدم أي تعليق.
بدأت الواقعية بأعمال "كوربيه" (1819-1877) الذي رفضت لوحاته من قبل المحكمين في المعرض الذي أقيم في فرنسا عام 1855 مما اضطره إلى إقامة معرض خاص به .. حشد فيه أربعين لوحة ، معلناً عن فن الواقعية ، وبذالك أصبحت (الواقعية) قطب المعارضة للفن الرسمي.
ويرى "كوربيه" أن المثالية تجعل العالم من تركيب عقولنا ، وتهدف إلى جعل الفن تفسيراً رياضياً وتجريدياً ، في حين أن الواقعية تتمسك برؤية العالم كمعطى لا تتخلى عنه ، وتهدف إلى نسخة بالملاحظة والوصف ، الأمر الذي يعد من أسمى أهداف فن التصوير ، الذي يهدف إلى مساعدة الناس على إدراك أبعاد هذا الواقع.
وهكذا حدد "كوربيه" الجمال عندما ربط العمل الفني بمهمة واحدة هي نسخ جمال الطبيعة.
لقد كانت الواقعية تحولاً في تناول موضوعات العمل الفني. وفي معالجة المضامين التي يزخر بها الواقع الإجتماعي ، ولاسيما حياة الطبقة الدنيا مع إغفال الموضوعات الدينية ، والإرتباط بالواقع الإنساني ، ومعايشة التجربة الحية.
فقد ذهب "كوربيه" إلى تصور المشاهدة الواقعية من الحياة البسيطة من الحياة اليومية ، بلا بطولات أو مبالغات
وهكذا كانت الواقعي رداً على (الكلاسكية) في قيودها الصارمة وتعاليها ، كما كانت على الرومانتكية في تهويلها ومبالغتها..
[/grade][/frame][/align]
[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة الانطباعية (التأثيرية)[/grade]
[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]تهدف الإنطباعية إلى إشباع العين من الطبيعة وتهتم بتسجيل الظاهر الحسي للأشياء ، في وقت مامن الأوقات وهي تضع فعل الرؤية البسيط فوق الخيال كما تضع الإبصار في مكان أعلى من المعرفة.
وقد ظهرت في فرنسا خلال النصف الثاني للقرن التاسع عشر ، وذالك حينما تجمع المصورون المجدون الذين كان يتم استبعادهم عادة من صالونات الفن .. ليكونو مدرستهم التي عصفت بالمعتقدات والأساليب القديمة تحت عنوان الحرية والهيام بأجوائها.
وقد هجر هؤلاء مضاهر الرفاهية ، وسعدو بالفقر والبساطة ، وكان زعيمهم "كلود مونيه" (1840-1926) الذي تنسب الانطباعية إلى إحدى لوحاته التي كان عنوانه (انطباع شروق الشمس) وكانت هذه التسمية مدعاة للاستهزاء والسخرية ثم كانت عنواناً لهذه المدرسة.
انتقل مونيه بالتصوير من الواقعية إلى الانطباعية عندما أهمل الخط واعتنى بالمساحات اللونية لتسجيل الإحساس البصري الخاطف للضوء في لحظة معينة.
وقد واكبت المدرسة الانطباعية النظريات الحذيثة في تحليل الضوء ، فاستفادت منها في توظيف الألوان.
وتقوم الانطباعية على :
- التمرد على قوالب الكلاسكية.
- الاستفادة من الأبحاث العلمية في تحليل الضوء إلى عناصره الأساسية.
- الاهتمام ببقاء أثار الفرشاة على اللوحة حتى أصبح اللون يكون طبقة على اللوحة.
- تجاهل الانطباعيون قضية (الموضوع) وانصبت أهتماماتهم على (الشكل) ونقل الإحساسات البصرية مباشرة إلى اللوحة دون تدخل الفكر الواعي ، ودون العمل على تنظيم هذه الإحساسات ، وقد أدى ذالك إلى عدم الاكتراث بالناحية الموضوعية فكان هذا التخلص من قيد (الموضوع) أخطر الآثارعلى تطور الفن الحديث . إذا أصبح من الممكن أن تمثل اللوحة أي شئ ..
أو لا شيئ . وقاد هذا الإتجاه إلى عوالم التجريد فيما بعد.
وقد اقامت الانطباعية اول معارضها في باريس عام 1874، وكان أخر هذه المعارض – وهو الثامن - عام 1886.
وفي المعرض الثامن تالقت اتجاهات الانطباعية الجديدة عند كل من "جورج سوراه" (1859-1891) و"الفريد سيزلي" (1839-1899).
والفارق بين الانطباعية والواقعية يتجلى في :
- قدرة الفنان الانطباعي على تسجيل مظاهر الحياة بطريقة موضوعية بعيدة عن التاثير الذاتي .. بعيد عن مايسمى بالفن الخيالي.
- الحرص على آنية المشهد ، فهو في الانطباعية أنما يسجل في لحظة من اللحظات ، وهذا ماتطلب سرعة في استخدام الالوان فظهرت لوحاتهم وكانها مسودات.
وسميت الانطباعية بـ"التاثيرية" أيضا لانها قامت على توضيح تاثير الضوء على الاجسام.
[/grade][/frame][/align]
Bookmarks